«الفتاة الهاربة»... «مقطعان مصوران» يستفزان جهات حقوقية سعودية
صحيفة المرصد: استنفر مقطعان مصوران، بثهما حساب في «تويتر» يعود لمن زعم أنه «المتحدث بلسان الفتاة الهاربة»، الجهات الحقوقية في المملكة، للتحقيق في صحة ما تضمنه المقطعان من تعرض أحد الأطفال (زعم الحساب أنه الأخ الأصغر للفتاة الهاربة)، للربط بالسلاسل، والضرب، كما أثار المقطع المنشور عبر موقع «يوتيوب» جدلاً واسعاً، فيما طالب متعاطفون مع الحادثة الجهات الحقوقية في المملكة بالمسارعة في التدخل.
وكشفت رئيسة البرنامج الوطني للأمان الأسري الدكتورة مها المنيف بحسب صحيفة «الحياة» أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تتابع من قرب موضوع الفتاة الهاربة وتعرض أفراد أسرتها للعنف، مشيرة إلى أن الوزارة مهتمة جداً بالحادثة، وتتواصل مع أفراد الأسرة.
وكانت فتاة سعودية (١٧عاماً) هددت أسرتها، عبر حساب في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بنشر مقاطع تثبت تعرضها وأخيها الأصغر للعنف، ما لم تستجب الأسرة لمطالبها بالتوقف عن ملاحقتها وسحب بلاغ الهرب، وذلك بعد أن تمكنت من الهرب إلى جمهورية جورجيا، بعد أن كانت قادمة مع أسرتها للسياحة في تركيا، فيما تواصل السفارة، بالتعاون مع سفارة أذربيجان، وعدد من الجهات المختصة بتركيا وجورجيا، محاولة إعادة الفتاة إلى المملكة.